top of page

محمد بن علوي العيدروس

تعريف به 
محمد بن علوي العيدروس با علوي الملقب (سعد)، وُلد بمدينة تريم 1351هـ، ونشأ وترعرع بها وأخذ عن عُلماءها خصوصًا في أزهر حضرموت رباط تريم، بعد ذلك انتقل إلى عدن لكسب لُقمة العيش حيث لَقِي هناك معامـلة قاسـية من الحكومة وقتها، بل وزُجَّ به فـي السـجن ليَمكُث فيه أربع سنوات حـيث حفـظ القرآن الكريم كاملاً في السجن.

بعد ذلك رجع إلى مدينته تريم، وطاب له المقام بها إمامًا في مسجد السقاف ومُعلمًا للقرآن في قبة أبي مريّم، وقد كان شغوفًا بالقرآءة والتأليف، فقد ألَّف ما يقارب السبعين كتابًا وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات، وإحياء دُروس العلم في مَسجِدَي السقاف وباعلوي وكان بحق عالمًا وأديبًا ومربيًا وباحثًا ومعينًا لطلبة العلم.

عاش زهيدًا متواضعًا بعيدًا عن الأضواء، لكنه كان عند الناس ظاهرًا بما أخرجهم من حفاظ، وبما ألَّفه من كتب وصلت قرابة المائة عنوان بين الدينية والعلمية والثقافية، أثْرَت المكتبة المعرفية الحضرمية واليمنية.

مؤلفاتهُ
خمسمائة سُنَّة من  سُنَنِ الصلاة.
فوائد من الإعجاز القرآني.
نتف الزمان في أخبار ماقد كان.
كيف تكون غنيا.
علاج النسيان.
مختارات من كلام الإمام الحداد.
خواص أسماء الله الحسنى.
السنن المهجورة.

وفاته
توفي عام 1432 هـ - 2011م، ودُفن عصر يوم الجمعة السابع من أكتوبر في جبانة مدينة تريم.

قال الإمام عمر بن حفيظ أنه حين وصله كتاب (إحياء علوم الدين) مطبوعة بخط الإمام الغزالي نفسه فرح به كثيرًا، ولم يتحرك من مكانه يقرأه، وكانت وفاته وهو ممسك بذلك الكتاب سعيدًا ومبتسمًا.
 

bottom of page