top of page

الإمام الشافعي

تعريف به

عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المطلبي القرشي، وُلد في عام 150 هـ، وهو أحد الأئمة الأربعة المُهمين لدى أهل السنة والجماعة، فهو صاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، كما أنّه أسس أصول الفقه، ولعلَّ أهم مـا يُميزه هو ذكاؤه، وحُـكمُه الـعادل بين الناس، وفصاحةُ لسانه، وكثرة ترحـاله، وقـد أثنى العديد من العـلماء عليه وخصوصاً الإمـام أحـمد حيث قال: (كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس). 

حياته
ولـد الإمام الشافعي في مدينة غزة في فلسطين، ثم انتـقلت عائلته إلى مدينة مكة وذلك عند بلوغه عمر السنتين، فحفظ القرآن الكريم كاملاً وهو يبلغ سبعة سنين، ثم بدأ بطلب العلم في مدينة مكة وذلك قبل أن يبلغ سن العشرين، وبعد أن بلغ سن العشرين هاجر إلى المدينة المنورة، وطلب التعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم هاجر إلى اليمن، ثم هاجر إلى مدينة بغداد وذلك في عام 184هـ، فطلب العلم عند القاضي محمد بن الحسن، وبدأ بـدراسة المذهـب الحنفي. 

عاد الأمام الشافعي إلى مدينة مكة، وعاش فيها حوالي تسع سنوات، وأثناء فترة سكنه هناك علّم الناس المذهب الحنفي في الحرم المكي، ثم هاجر إلى مدينة بغداد مرة ثانية، فعاش فيها حتى عام 195م، وقد كتب كتاب (الرسالة) والذي كان شرحاً لعلم أصول الفقه، ثم هاجر إلى مصر وذلك في سنة 199هـ، وقد قام بنشر مذهبه هناك، وبقي فيها حتى توفي في عام 204هـ. 

أخلاقه وصفاته 
العلم الغزير

اشتـهر بغـزارة عـلمه وذكائه، كما أنّه درس ضبط قواعـد السـنة، والنـاسخ والمنسوخ. 

التواضع
اشتُـهر بتـواضعـه وبساطته رغم علمه، إذ كان يعـامل الجمـيع باحـتـرام دون استثناء. 

الكرم
اشتهر بكرمه وسخائه. 

العبادة والورع
يتميز بورعه وكثرة عبادته، كما كان يجلس في المسجد بشكلٍ دائم، وكان كثير القراءة للقرآن، فقد قال عنه الربيع بن سليمان المرادي المصري: (كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين مرة، كل ذلك في صلاة).

الحث على العلم
كان الشافعي يـدعو ويـحث جمـيع أفـراد المجـتمع إلــى العلـم بمختلـف مجـالاته. 

مؤلفاته
الرسالة القديمة. 
الرسالة الجديدة.
اختلاف الأحاديث.
جمَّاع العلم.
إبطال الاستحسان.
أحكام القرآن.
بيان فرض الله عز وجل.
صفة الأمر والنهي.
اختلاف مالك والشافعي.
اختلاف العراقيين.
فضائل قريش.

وفاته
توفي عام 204هـ في مصر.

bottom of page