top of page

ابن ربن الطبري

تعريف به

هو العالم المسلم أبو الحسن علي بن سهل ربَّن الطبري، وهو عالم متخصص بالطب والطبيعة والنبات، وهو فيلسوف حكيم، ولُقِّب بالمُعلِّم العظيم.

حياته
ولـد ابن ربن الـطـبري بمـدينة طبرستان أو بمـدينة مـرو ﻋـﺎﻡ 391 هـ - 808ﻡ، ﻭﺗﻮﻓﻲ ﻋﺎﻡ 742 هـ - 168 ﻡ، كان يهوديًا وأسلم على يد الخـليفة المعتصم بالله العباسي، كـما كان نديًما للخليفة المتوكل الـعباسي.

وﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤُﺒﺮﺯﻳﻦ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻳﻌﻤﻞ ﺷﺄﻥ ﺁﺑﺎﺋﻪ ﺑﺎﻟﻄﺐ، فتولَّى ﺗﺜﻘﻴﻔﻪ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻪ.

علمه وإنجازاته
ﺗﻌﻠﻢ ﺍﺑﻦ ﺭﺑﻦ ﺍﻟﻄﺒﺮﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻗﻠﻴﻼﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺳــﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ، ﻭﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﻳﺆﻟـِّـﻒ ﻣــﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎﹰ ﻃﺒﻴﺎﹰ ﻣﺮﺟﻌﻴــﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺑﺪﺃ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸــﻬﻴﺮ (ﻓﺮﺩﻭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ)، ﻭﻫــﻮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ اعتمده ومشى على نهجه ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻼﺣﻘﻴﻦ ﺑﻪ. 

وﻋــﺎﺩ ﻋﻠﻲ ﺑــﻦ ﺭﺑﻦ ﺍﻟﻄﺒﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺑــﻼﺩﻩ، ﻭﺧﺪﻡ ﺃﻣﻴﺮ ﻃﺒﺮﺳــﺘﺎﻥ، ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻣﻀﻄﺮﺍﹰ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﻴﺎﺳــﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻱ، ﻭﻣﺎﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﺐ ﻭﻫﻮ ﺃﺳــﺘﺎﺫ (ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ) ﺍﻟﻤﺒﺎﺷــﺮ، ﺛﻢ ﺍﺧﺘــﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﻟﻴﺘﻮﻟﻰ ﺃﻣــﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻮﺍﻧﻪ، ﻭﺑَﻘِﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳــﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﺼــﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻞ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ، حيث دعاه ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﺎﺳﺘﺠﺎﺏ ﻭﺃﺷﻬﺮ ﺇﺳﻼﻣﻪ، ﻭﻗﻴﻞ أﻧﻪ ﺃﺳﻠﻢ ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ، ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ.

أيضًا كان سبَّاقا ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ, ﻓﻘﺪ ﺣﻘــﻖ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺭﺑﻦ ﺍﻟﻄﺒﺮﻱ إﻧﺠﺎﺯﺍﺕٍ ﻋﻠﻤﻴﺔٍ ﻃﺒﻴﺔٍ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓٍ، ﻓﻘﺪ ﺃﺟﺎﺩ ﻭﺻﻒ ﺗﺸﻜُّﻞ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﺠﻠﺪ،  ﻛﻤﺎ ﺃﺟﺎﺩ ﻭﺻﻒ ﺁﻓﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ،  ﻭﻛﺬﻟــﻚ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺗﻜﻮﻳــﻦ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ، ﻭﺍﻣﺘﺪَّ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺇﻟــﻰ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﺰﻳﻨﺔ، ﻭيُعدُّ ﻛﺘﺎﺑﻪ (ﻓﺮﺩﻭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ) ﻛﺘﺎﺑﺎﹰ ﻓــﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﻔﻠﻚ ﻭﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻌﺎﹰ، ويحتويﻛﺘﺎﺑﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻗﻴِّﻤــﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺷــﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺠﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻷﺻـﺪﺍﻑ ﻭﺍﻷﺷـﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﻭﺍﻟﺰﺍﺝ. 

ﻭﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻨﺪﻳﻢ ﻓﻲ (ﺍﻟﻔﻬﺮﺳــﺖ) ﻋﺪﺩﺍﹰ ﻣﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻫﻲ: ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻟﻤﻠــﻮﻙ، ﻛﻨﺎﺵ ﺍﻟﺤﻀــﺮﺓ، ﻣﻨﺎﻓﻊ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻷﻃﻌﻤــﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ، ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺜﺎﻝ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﺻﻴﺒﻌﺔ ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ”ﻃﺒﻘﺎﺀ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ“: ﻋﺮﻓﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴــﺎﺓ، ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻕ، ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ، ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺎﻣﺔ. 

ﺭﺗـﺐ ﺍﺑـﻦ ربن ﺍﻟﻄﺒـﺮﻱ ﻛـﺘﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺳـﺒﻌﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ (ﺃﻱ ﺃﻗﺴﺎﻡ) ﻣـﻦ ﺍﻟـﻌﻠﻢ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﺍﻟﺼﻴـﺪﻟﻲ ﻓـﻲ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻣﻘـﺎﻟﺔ ﺟﻤﻌـﻬﺎ ﻓـﻲ 063 ﺑﺎﺑﺎﹰ. 

ﺍﻟﻘﺴـــﻢ ﺍﻷﻭﻝ (ﻣﻘـﺎﻟـــﺔ ﻭﺍﺣـﺪﺓ) ﻓـﻲ ﺑﻌـــﺾ ﺍﻟﻤﻌـﺎﻧﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴــﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻄﺒﺎﺋﻊ ﻭﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﺍﻟﻔﺴــﺎﺩ، ﻭﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜـﺎﻧﻲ (ﺧـﻤﺲ ﻣﻘـﺎﻻﺕ) ﻳﻌﺮﺽ ﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻨﻴــﻦ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻭﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔــﺲ ﻭﺍﻟﺒﺪﻥ ﻭﻣﺰﺍﺟﺎﺕ ﺍﻷﺑﺪﺍﻥ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﻭﺍﻷﺳﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ، ﻭﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ (ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ) ﻓﻲ التغذية ﻭﺃﻧﻮﺍﻉ الأغدية، ﻭﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ (ﺍﺛﻨﺘﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻘﺎﻟﺔ) ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ، ﺛﻢ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻓﻴﺪﺭﺱ ﺃﺳــﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﻋﻼﺟﻬــﺎ ﻣﺒﺘﺪﺋﺎﹰ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻤﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﺪ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﻣﺔ ﻭﻓﺤﺺ ﺍﻟﺒﻮﻝ، ﻭﻳﺒﺤﺚ ﺍﻟﻘﺴــﻢ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ (ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻭﺍﺣــﺪﺓ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺬﺍﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﻭﺍﻷﻟﻮﺍﻥ، ﻭﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﺖ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﻮﻡ، ﺣﻴــﺚ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻭﻗــﻮﻯ ﺍﻟﺒﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻠﺤﻤﺎﻥ ﻭﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﻭﺍﻷﺟﺒﺎﻥ ﻭﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻭﺍﻷﺩﻫﺎﻥ ﻭﺍﻷﺷﺮﺑﺔ ﻭﺍﻷﻗﺸﺮﺟﺎﺕ (ﺍﻟﻌﺼﺎﺭﺍﺕ) ﻭﺍﻟﻤﺮﺑﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻞ ﻭﺍﻟﺤــﻼﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﻣﻼﺡ ﻭﺍﻷﺑﺎﺯﻳﺮ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺣﻴﻦ ﻭﺃﻓﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﺜﻴﺒﺎ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﺀ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺧﺼﺼﻬﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺑﻮﺍﺏ: ﺍﻷﻭﻝ ﻓــﻲ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﺧــﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﻭﺍﻟﺰﺍﺝ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﻮﻡ، ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺣﻔﻈﻬﺎ، ﻭﺗﺤﺘـﻮﻱ ﺍﻟﻤﻘـﺎﻟـــﺔ ﺍﻟﺜـﺎﻟﺜـــﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻓــﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴــﻬﻠﺔ ﻭﺇﺻﻼﺣﻬﺎ، ﺃﻣــﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﺘﻀــﻢ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺑﺎﺑﺎﹰ ﻣﺨﺼﺼــﺔ ﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ، ﻭﺗﻀﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴــﺔ ﺑﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﻭﻋﻼﻣﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻼﺟﻬﺎ، ﻭﺗﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﻤﻘـﺎﻟــﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳــﺔ ﻋﻠـﻰ ثمـانية ﺃﺑـﻮﺍﺏ ﻓـــﻲ ﺍﻷﺩﻭﻳـﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒــﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻳﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺷﺘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺮﺑﻮﺏ ﻭﺍﻷﺷﺮﺑﺔ ﻭﺍﻷﺩﻫﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﻫﻤﺎﺕ، ﻭﻳـﺒﺤﺚ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ (ﺃﺭﺑﻊ ﻣـﻘﺎﻻﺕ) ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﺍﻷﻓﻼﻙ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻭﻳﻨـﺘﻬﻲ ﺑــﺬﻛﺮ ﻣـﻠـﺨﺺ ﻣـﻦ ﻛـﺘﺐ ﺍﻟـﻬﻨﺪ ﺍﻟـﻄﺒﻴﺔ.

وفاته 
تـوفي ابـن ربـَّن الطــبري فـي العــراق، فــي ﻋــﺎﻡ 168 هـ - 742 م.

bottom of page